مندور يشدد على الإسراع في تطوير وحدة طوارئ المستشفى الجامعي بالإسماعيلية
قام الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بجولة تفقدية موسعة داخل المستشفيات الجامعية، ركز خلالها على متابعة سير العمل في المراكز الطبية الجديدة، وعلى رأسها مركز طب الأسرة الرئيسي ومركز علاج الأورام والطب النووي، إلى جانب تفقد أعمال التطوير الجارية في وحدة الطوارئ بالدور الأرضي بالمستشفى. وأكد مندور أن الجامعة تعمل وفق استراتيجية تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في مستوى الرعاية الصحية المقدمة، مشيرًا إلى أن تحديث المنشآت الطبية يعد محورًا جوهريًا في خطة الجامعة خلال هذه المرحلة.
تطوير الرعاية الصحية بجامعة قناة السويس
أعرب رئيس الجامعة عن تقديره للجهود المبذولة داخل المستشفيات الجامعية، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا لدعم المجتمع من خلال توفير خدمات طبية آمنة ومتقدمة تلبي احتياجات المواطنين. وأوضح أن الجامعة تتبنى رؤية واضحة للارتقاء بجودة الخدمة الصحية بما يتناسب مع مكانة الجامعة ودورها في خدمة أهالي إقليم القناة وسيناء.
جاهزية منظومة التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية
وفي سياق جولته، أكد الدكتور مندور أن مركز طب الأسرة الرئيسي يعمل الآن بكامل طاقته ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرًا إلى أن المواطن أصبح يحصل على جميع الخدمات في مكان واحد، بما يشمل التحاليل والأشعة وصرف العلاج والإحالات، وفق أعلى معايير الجودة والاعتماد. وقال رئيس الجامعة إن المنظومة تسهم في تخفيف العبء عن المواطنين وتسهيل حصولهم على خدمة طبية متكاملة.
مركز علاج الأورام والطب النووي إضافة للمنظومة الصحية
وأشاد رئيس الجامعة بمركز علاج الأورام والطب النووي، مؤكداً أن افتتاحه مثَّل إضافة نوعية للمنظومة الصحية بالمحافظة. وأكد أن الجامعة تتابع باهتمام سير العمل داخل المركز وتستمع مباشرة لآراء المرضى من أجل تقييم مستوى الرضا وتحسين الخدمات المقدمة باستمرار، بما يضمن تلبية احتياجات المرضى وتوفير بيئة علاجية متكاملة.
تطوير وحدة الطوارئ بالمستشفى الجامعي بالإسماعيلية
وخلال جولته، تابع الدكتور مندور أعمال التطوير الشامل لوحدة الطوارئ بالمستشفى الجامعي، مؤكدًا أن هذه الأعمال لا تقتصر على ترميم أو تحديث محدود، بل تمثل طفرة حقيقية في منظومة تطوير المستشفيات الجامعية. وشدد على أن رفع كفاءة وحدات الطوارئ يمثل أولوية قصوى، لكونها خط الدفاع الأول في استقبال الحالات الحرجة والتعامل معها بسرعة وكفاءة.
وأوضح أن أعمال التطوير تشمل غرف الكشف والصدمات المجهزة بأحدث الأجهزة، وغرفة إفاقة، وغرفتي فرز لاستقبال الحالات الطارئة، وغرفتي ملاحظة للرجال والسيدات، إضافة إلى غرفتي عزل، فضلاً عن تجهيزات متكاملة للأشعة والسونار والمعمل والتجبيس.
خطة شاملة لرفع كفاءة الخدمات الصحية بإقليم القناة وسيناء
وأكد الدكتور ناصر مندور أن أعمال التطوير تأتي ضمن استراتيجية شاملة تقوم على التكامل بين البنية التحتية الحديثة والتجهيزات الطبية المتقدمة وبرامج تدريب وتأهيل الكوادر البشرية. وأشار إلى أن المستشفيات الجامعية تمضي بخطى ثابتة في تطوير الوحدات الحرجة لتحقيق أعلى درجات الجودة والأمان في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، بما يعكس الدور الرائد للجامعة في دعم المنظومة الصحية بإقليم القناة وسيناء.
